منذ خلق الله الكون، ولفظت أمنا الأرض على بسيطتها كل ما يدب على وجهها ، ومنحته وسائل الحياة من بشر وبحر وشجر وحجر.. هاهي اليوم تئن تحت وطأة سلوكات غير سوية من قبل الإنسان.
فهلا أصلح الإنسان ما أفسده ؟.
يدخل خشبة الركح في هرولة، ثم يقف، ليعدد مثالب الطبيعة ابتداء بالإنسان قائلا :
إنسان يزرع ، شتاء تمطر ، أرض تنبت ، شمس تدفء ، شجر يثمر ، ..
الراوي 3 : المشهد الثاني:
ينبعث صوت الراوي من الكواليس مدويا : البيئة البيئة في خطر.
تلوثت المياه جلها ، وانقرضت الحيوانات بعضها ، وتسممت الأنهار مياهها. وما يزال الإنسان ابن هذه الأرض مستمرا في السلوك ذاته، سلوك غير متزن يجعل فيه مصلحته المباشرة أعلى من غيرها.
الشوراع صارت مملوءة بالنفايات والأزبال المنزلية ، والحدائق الجميلة مستها يد التخريب، فتدهورت حالة النباتات، وذبلت الأزهار ، والدخان يكاد يخنق الأنفاس.
دور الضمير الحي اليقظ يستفهم :
ألم يحن الوقت لنواجه هذا الوضع ؟.
ألم يئن الأوان لنعمل معا على إنقاذ كوكبنا الأرض ، وإنقاذ حياتنا نفسها ، ونتخذ جميعا قرارا للكف عن تصرفات غير سليمة تجاه محيطنا ؟.
ألم يحن الوقت بعد لاستعمال سيف اللاءات..؟.
- لا لرمي النفايات و الأزبال في الشوارع والطرقات ومجاري المياه ؟.
المشهد الأول: ثلة من الرواة يرددون لازمة نشيد البيئة بحماس :
البيئة داري وكياني وثمار تملأ بستاني
البيئة بحري و سمائي وبراري فيها أوطاني
الشخصية المعبرة والمدافعة عن البيئة في رد عن توالي اللازمة :
أرض من حولي أزرعها كي أطعم منها إخواني
بحر بجواري أعبره لا أفسد فيه شطآني
البيئة غابات تنمو لا أشعل فيها ناري
وسماء فوقي أحفظها زرقتها تجلو أحزاني
البيئة خير نحفظه من شر جهول عدواني
ونظافة داري وجواري قد أوصى الله بجيراني
البيئة من نعم الله للناس بكل الأزمان
البيئة أمن وسلام بيدي أحميها ولساني.
اللازمــــة : البيئة داري وكياني وثمار تملأ بستاني
البيئة بحري وسمائي وبراري فيها أوطاني
المسرحية مقتبسة من كتاب التلميذ : المفيد في اللغة العربية للمستوى الخامس من التعليم الابتدائي.
من إعداد وتصرف: ذ عبدالكريم القيشوري.